الأربعاء، 15 يونيو 2016

علاج الادمان دار اشراق



بسم الله الرحمن الرحيم
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ}
صدق الله العظيم
(سورة البقرة : الآية219)
تتنوعالأمراض التي تدعى بأمراض العصر وتتعقد باستمرار وبالتوازي مع تقدم البشرية فيمجالات التطور العلمي والاجتماعي ومختلف مجالات الحياة الأخرى، فبالإضافة إلى الأمراض الفيروسية والعضوية والنفسية، هناك مرض تعاطي وإدمان المخدرات. وهو مرض مثير للذعر والرهبة إلى حد كبير لدى كل مجتمعات العالم المدركة لخطره . حيث يعد الإدمان على المخدرات احد أمراض العصر المستعصية.
الإسلام هو الوحيد من الأديان ومن بين الأنظمة والقوانين الذي وضح تعريفاً للمخدرة (المسكر) : هو ما غطى العقل "وما أسكر منه الفرق فملء الكف منه حرام" والمفتر كما يقول الخطابي "هو كل شراب يورث الفتور والخدر، وهو مقدمه العلمي للمخدرات.
قد ظهرت خطورة المخدرات الرقمية بشكل خاص كأحد أشكال المخدرات التى تستخدم فى التعاطى ، والتى تصل بمتعاطيها إلى درجة الإدمان عليها . إذ أن المخدرات الرقمية هي الخطر القادم على مجتمع دولة الإمارات بسبب الاستخدام العالي من الانترنت وتطبيقاته ومدى ارتباطالشباب بالتقنية ، سواء على أجهزة الحاسب الآلي أم على التليفون المتحرك والمحمول، وتتمثل المخدرات الرقمية فى برنامج على شبكة الانترنت لتحميل أنواع من الموسيقى الصاخبة يحدث تأثيرا على الحالة المزاجية ، يحاكى تأثير الماريجوانا وغيرها من المخدرات التقليدية، وكل ما يلزم للدخول فى هذه الحالة المزاجية هو اختيار جرعةموسيقية من بين عدة جرعات متاحة ، تعطى تأثير صنف المخدر الذى يرغب فيه المتعاطى ، وتحميلها على جهاز مشغل الأغانى المدمجة MP3 ، أيا كان نوعه ، وسماعات استيريو للأذن ، ثم الاستلقاء على وسادة ، والاسترخاء فى غرفة ضوئها خافت ، مع ارتداء ملابس فضفاضة ، وتغطية العينين ، وغلق جرس التليفون ، حتى ينصب التركيز على المقطوعة التى تسمع.

السبت، 11 يونيو 2016

دار اشراق للصحة النفسية وعلاج الادمان



Www.dareshraq.com
قد أصبح أمرا حتميا أن نلاحظ في ظل المناخ الثقافي والاجتماعي المصري أنه من ضمن عوامل إنتشار الإدمان بين الشباب أسطورة الجنس (عنتعاطي الحشيش مثلا) وعلاج الأمراض والإعانة على السهر ( عند تعاطي الأفيون مثلا) ومهما يكن من الأمر فإن المخدرات بأنواعها هي في حقيقة الأمر " منافذ اجتماعية" ضارة يلجأ إليها بعض أعضاء المجتمع لمواجهة التوترات والاحباطات وأنواع القهر التي يواجهونها, كلها أو بعضها, في هذا المجتمع. وفي هذا الضوء يؤكد الكاتب أن المكافحة بمفهومها العلمي هي تكوين المواطن الصالح الذي لا يخالف المبادئ والقيم والقوانين الشرعية والمثل العليا للمجتمع وهذا ما ينبغي أن تكون عليه أهداف أجهزة التنشئة الاجتماعية التي تسهم في تكوين المواطن الصالح. والملاحظ أنه لكي تعمل هذه الأجهزة لتحقيق أهدافها ينبغي أولا أن تحدد من هو المواطن الصالح ذكرا كان أو أنثى, ثم بعد ذلك يجب وقاية المواطن الصالح ليستمر صالحا وهذا لا يمكن أن يكون دور رجال وزارة الداخلية وحدهم عن طريق المكافحة بمعناها الشرطي " أي بمعنى المنع والقمع" إنما هو أيضا دور الوزارات المعنية والهيئات الشعبية والجماهير بعامة, سواء آباء أو أمهات أو رجال دين أو مدرسين أو أطباء أو رجال أعمال.. الخ ولن يستجيب أحد إلا إذا شعر بالانتماء للوطن وأن الجميع يعمل في ظل سياسة تربوية محددة المعالم والأهداف يعملون حتى يتحقق التنسيق والتعاون.. بعد ذلك تأتي المرحلة الأخيرة وهي مرحلة العلاج, لكنه من المهم أن نبدأ بالأطفال حماية للأجيال القادمة, وإذا ما تيسر تطبيق هذا كله فسيقل إن لم ينعدم الطلب على المخدرات بأنواعها, أما في الوقت الراهن فإننا نلاحظ أن فئات الشباب ذكورا وإناثا وبخاصة أعضاء فئة الحرفيين وأعضاء فئة التجار ومن يعملون في محيطهم سواء كانوا يعملون في الريف أو في الحضر ( في ضوء المستوى الاقتصادي المرتفع الذي وصلوا إليه) يقبل الكثير منهم على تعاطي المخدرات بأنواعها وقد يجد من الإغراءات من التجار ومعاونيهم, حيث يبيعون لأعضاء المجتمع الذين لم يمارسوا تعاطي المخدرات بأنواعها وكلهم من الشباب غالبا دون أن يتعجلوا في أخذ الثمن, وبهذه الوسيلة يسعون لجذب الشباب الذي يعتادعلى طلب المخدر ويستمر في معاملة التاجر الجشع .

علاج الادمان

Www.dareshraq.com

قد أصبح أمرا حتميا أن نلاحظ في ظل المناخ الثقافي والاجتماعي المصري أنه من ضمن عوامل إنتشار الإدمان بين الشباب أسطورة الجنس (عن تعاطي الحشيش مثلا) وعلاج الأمراض والإعانة على السهر ( عند تعاطي الأفيون مثلا) ومهما يكن من الأمر فإن المخدرات بأنواعها هي في حقيقة الأمر " منافذ اجتماعية" ضارة يلجأ إليها بعض أعضاء المجتمع لمواجهة التوترات والاحباطات وأنواع القهر التي يواجهونها, كلها أو بعضها, في هذا المجتمع. وفي هذا الضوء يؤكد الكاتب أن المكافحة بمفهومها العلمي هي تكوين المواطن الصالح الذي لا يخالف المبادئ والقيم والقوانين الشرعية والمثل العليا للمجتمع وهذا ما ينبغي أن تكون عليه أهداف أجهزة التنشئة الاجتماعية التي تسهم في تكوين المواطن الصالح. والملاحظ أنه لكي تعمل هذه الأجهزة لتحقيق أهدافها ينبغي أولا أن تحدد من هو المواطن الصالح ذكرا كان أو أنثى, ثم بعد ذلك يجب وقاية المواطن الصالح ليستمر صالحا وهذا لا يمكن أن يكون دور رجال وزارة الداخلية وحدهم عن طريق المكافحة بمعناها الشرطي " أي بمعنى المنع والقمع" إنما هو أيضا دور الوزارات المعنية والهيئات الشعبية والجماهير بعامة, سواء آباء أو أمهات أو رجال دين أو مدرسين أو أطباء أو رجال أعمال.. الخ ولن يستجيب أحد إلا إذا شعر بالانتماء للوطن وأن الجميع يعمل في ظل سياسة تربوية محددة المعالم والأهداف يعملون حتى يتحقق التنسيق والتعاون.. بعد ذلك تأتي المرحلة الأخيرة وهي مرحلة العلاج, لكنه من المهم أن نبدأ بالأطفال حماية للأجيال القادمة, وإذا ما تيسر تطبيق هذا كله فسيقل إن لم ينعدم الطلب على المخدرات بأنواعها, أما في الوقت الراهن فإننا نلاحظ أن فئات الشباب ذكورا وإناثا وبخاصة أعضاء فئة الحرفيين وأعضاء فئة التجار ومن يعملون في محيطهم سواء كانوا يعملون في الريف أو في الحضر ( في ضوء المستوى الاقتصادي المرتفع الذي وصلوا إليه) يقبل الكثير منهم على تعاطي المخدرات بأنواعها وقد يجد من الإغراءات من التجار ومعاونيهم, حيث يبيعون لأعضاء المجتمع الذين لم يمارسوا تعاطي المخدرات بأنواعها وكلهم من الشباب غالبا دون أن يتعجلوا في أخذ الثمن, وبهذه الوسيلة يسعون لجذب الشباب الذي يعتاد على طلب المخدر ويستمر في معاملة التاجر الجشع .

الثلاثاء، 17 مايو 2016

علاج ادمان الترامادول



كيف يقع الأبناء في وحل المخدرات ؟
1-البيت :
-         أحد الأبوين أو الأخوات يتعاطى .
-         سرقة الأبناء من مخدرات آباءهم للتجربة .
-         انكسار حاجز  الرهبة من المخدرات عند الأبناء الذين يتعاطى أحد والديهم أو إخوانهم .
-         عدم معرفة الأهل بصفات المتعاطي مما يعطي فرصة للأبناء للتمادي في التعاطي ومن ثم الإدمان .
-         خجل الأهل من عرض المشكلة منذ بدايتها على المختصين أو السؤال عند الشك .
-         عدم فهم الأهل للأبناء في سن المراهقة .
-         نوم الأبناء مع أولاد العموم والخال والخالة والأقرباء في مكان واحد في سن المراهقة دون رقيب .
-         عدم الرقابة في السفر لبعض البلدان في الصيف .
-         عدم اهتمام الأهل بالنواحي الروحية الدينية للأبناء .
-         عدم عزل الابن المدمن مما يسبب إدمان الآخرين .
-         وسائل الإعلام وإظهار البطل وهو يتعاطى أو يشرب .